سبع افتراءات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن
الأربعاء فبراير 20, 2013 2:57 am
سبع افتراءات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الافتراء الأول يقول:
إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر
الرد على هذا الافتراء :
يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الآيات قوله تعالى:
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ( النساء/ 1).
و قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) (الروم/ 21).
و
هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض
الكتب المقدسة ، من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه
الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في
النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة..
الافتراء الثاني يقول:
"إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".
الرد على هذا الافتراء :
أن
القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً إلى غواية
الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام), فلم تكن حواء ، هي
المسئول الأصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية ، و هذا ما نعنيه من
قوله تعالى: (و يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا
تقربا هذه الشجرة.. ) (الأعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي
على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملهما – آدم و حواء –
معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن: ( فوسوس
لهما الشيطان..) ، (الأعراف/20). و يقول: (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين)
، (الأعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير
، كان سائداً آنذاك ، و لا يزال يعشش في بعض زويا عالمنا المعاصر… ، ود فع
عن المرأة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان
الصغير..
الافتراء الثالث يقول:
"إن المرأة لا
تدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة
في النهاية عن الوصول إلى درجة القرب الإلهي".
الرد على هذ الافتراء:
إن
القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب
الإلهي ، لا ينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان
بالنسبة إلى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء
الشامخات ، و قد وقف بإجلال لامرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ، و
يجدر بنا أن نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي
و بلوغ القرب الإلهي ، لا ينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى: (
فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ، (آل
عمران/195).
الافتراء الرابع يقول:
"إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء."
الرد على هذا الافتراء:
إن
الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ،
و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء
الخلقية, يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي: (وانكحوا الأيامي منكم و
الصالحين من عبادكم و إمائكم..) ، (النور/32).
الافتراء الخامس يقول:
"إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله".
الرد على هذا الافتراء:
إن
النظام الإسلامي ، لا يعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن
سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه
يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل ، و
هذا واضح من قوله تعالى: (هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن) ،
(البقرة/187).
الافتراء السادس يقول:
"إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال".
الرد على هذا الافتراء:
إن
الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة ، و
هذا ما نعيه من قوله تعالى: (من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ،
لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21).
الافتراء السابع يقول:
"
إن حصة المرأة من الأبناء لا قيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي
تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية: وإنما
أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء
الرد على هذا الافتراء:
أن
القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ، حيث
ذهب إلى القول : إن الأبناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ، و إنهما
صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: (لينظر الإنسان مم خلق ، خلق من
ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الافتراء الأول يقول:
إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر
الرد على هذا الافتراء :
يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الآيات قوله تعالى:
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ( النساء/ 1).
و قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) (الروم/ 21).
و
هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض
الكتب المقدسة ، من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه
الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في
النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة..
الافتراء الثاني يقول:
"إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".
الرد على هذا الافتراء :
أن
القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً إلى غواية
الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام), فلم تكن حواء ، هي
المسئول الأصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية ، و هذا ما نعنيه من
قوله تعالى: (و يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا
تقربا هذه الشجرة.. ) (الأعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي
على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملهما – آدم و حواء –
معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن: ( فوسوس
لهما الشيطان..) ، (الأعراف/20). و يقول: (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين)
، (الأعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير
، كان سائداً آنذاك ، و لا يزال يعشش في بعض زويا عالمنا المعاصر… ، ود فع
عن المرأة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان
الصغير..
الافتراء الثالث يقول:
"إن المرأة لا
تدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة
في النهاية عن الوصول إلى درجة القرب الإلهي".
الرد على هذ الافتراء:
إن
القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب
الإلهي ، لا ينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان
بالنسبة إلى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء
الشامخات ، و قد وقف بإجلال لامرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ، و
يجدر بنا أن نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي
و بلوغ القرب الإلهي ، لا ينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى: (
فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ، (آل
عمران/195).
الافتراء الرابع يقول:
"إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء."
الرد على هذا الافتراء:
إن
الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ،
و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء
الخلقية, يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي: (وانكحوا الأيامي منكم و
الصالحين من عبادكم و إمائكم..) ، (النور/32).
الافتراء الخامس يقول:
"إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله".
الرد على هذا الافتراء:
إن
النظام الإسلامي ، لا يعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن
سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه
يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل ، و
هذا واضح من قوله تعالى: (هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن) ،
(البقرة/187).
الافتراء السادس يقول:
"إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال".
الرد على هذا الافتراء:
إن
الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة ، و
هذا ما نعيه من قوله تعالى: (من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ،
لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21).
الافتراء السابع يقول:
"
إن حصة المرأة من الأبناء لا قيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي
تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية: وإنما
أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء
الرد على هذا الافتراء:
أن
القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ، حيث
ذهب إلى القول : إن الأبناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ، و إنهما
صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: (لينظر الإنسان مم خلق ، خلق من
ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى