منتدى معاهد وجامعات كركوك
اهلا بكم في المنتدى العراقي لكل العراقي
الرجاء التسجيل كعضو لكي تكون احد من عائلاتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى معاهد وجامعات كركوك
اهلا بكم في المنتدى العراقي لكل العراقي
الرجاء التسجيل كعضو لكي تكون احد من عائلاتنا
منتدى معاهد وجامعات كركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Hisham
Hisham
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
احترام القوانين : احترام قوانين المنتدى
احترام الردود احترام الردود : 100 %
عدد المساهمات : 3114
ذكر
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 34
الموقع : العراق_كركوك
العمل/الترفيه : ods كروب للمطاحن
المزاجرايق
https://kirkuk.ahlamountada.com

جديد سبع افتراءات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن

الأربعاء فبراير 20, 2013 2:57 am

سبع افتراءات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الافتراء الأول يقول:


إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر


الرد على هذا الافتراء :


يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الآيات قوله تعالى:
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ( النساء/ 1).
و قوله تعالى: ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) (الروم/ 21).
و
هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض
الكتب المقدسة ، من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه
الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في
النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة..

الافتراء الثاني يقول:


"إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".


الرد على هذا الافتراء :


أن
القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً إلى غواية
الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام), فلم تكن حواء ، هي
المسئول الأصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية ، و هذا ما نعنيه من
قوله تعالى: (و يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا
تقربا هذه الشجرة.. ) (الأعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي
على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملهما – آدم و حواء –
معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن: ( فوسوس
لهما الشيطان..) ، (الأعراف/20). و يقول: (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين)
، (الأعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير
، كان سائداً آنذاك ، و لا يزال يعشش في بعض زويا عالمنا المعاصر… ، ود فع
عن المرأة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان
الصغير..


الافتراء الثالث يقول:


"إن المرأة لا
تدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة
في النهاية عن الوصول إلى درجة القرب الإلهي".

الرد على هذ الافتراء:


إن
القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب
الإلهي ، لا ينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان
بالنسبة إلى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء
الشامخات ، و قد وقف بإجلال لامرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ، و
يجدر بنا أن نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي
و بلوغ القرب الإلهي ، لا ينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى: (
فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ، (آل
عمران/195).

الافتراء الرابع يقول:


"إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء."


الرد على هذا الافتراء:


إن
الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ،
و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء
الخلقية, يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي: (وانكحوا الأيامي منكم و
الصالحين من عبادكم و إمائكم..) ، (النور/32).

الافتراء الخامس يقول:


"إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله".


الرد على هذا الافتراء:


إن
النظام الإسلامي ، لا يعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن
سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه
يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل ، و
هذا واضح من قوله تعالى: (هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن) ،
(البقرة/187).


الافتراء السادس يقول:


"إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال".


الرد على هذا الافتراء:


إن
الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة ، و
هذا ما نعيه من قوله تعالى: (من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ،
لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21).

الافتراء السابع يقول:


"
إن حصة المرأة من الأبناء لا قيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي
تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية: وإنما
أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء


الرد على هذا الافتراء:


أن
القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ، حيث
ذهب إلى القول : إن الأبناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ، و إنهما
صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: (لينظر الإنسان مم خلق ، خلق من
ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى