منتدى معاهد وجامعات كركوك
اهلا بكم في المنتدى العراقي لكل العراقي
الرجاء التسجيل كعضو لكي تكون احد من عائلاتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى معاهد وجامعات كركوك
اهلا بكم في المنتدى العراقي لكل العراقي
الرجاء التسجيل كعضو لكي تكون احد من عائلاتنا
منتدى معاهد وجامعات كركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Hisham
Hisham
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
احترام القوانين : احترام قوانين المنتدى
احترام الردود احترام الردود : 100 %
عدد المساهمات : 3114
ذكر
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 35
الموقع : العراق_كركوك
العمل/الترفيه : ods كروب للمطاحن
المزاجرايق
https://kirkuk.ahlamountada.com

جديد الشعر التركماني...

الأربعاء مارس 30, 2011 2:18 pm

الشعر التركماني



يواصل تركمان العراق عطاءهم الثر في كافة المجالات الثقافية والأدبية، لتأسيس ثقافة إنسانية معاصرة وأصيلة قائمة على تراثهم الشعري والثقافي الموروث والمتواصل منذ قرون عديدة على هدى أسلافهم الذين خدموا الثقافة والأدب والفكر الإنساني.
إلا ان ما يدعو إلى الاسف حقاً هو عدم إيصال مساهماتهم في الفكر والثقافة على مر العصور إلى المثقف العراقي خاصة والمثقف العربي عامة بالشكل المطلوب، رغم كونهم جزءاً لا يتجزأ من تاريخ العراق وشعبه.
يعتبر الشاعر عماد الدين نسيمي (۱٣۷۰- ۱٤۱۷) المولود بمنطقة - نسيم - بضواحي بغداد، المؤسس الحقيقي للشعر التركماني ومن أكبر الشعراء في تاريخ أدب الشعوب الناطقة بالتركية إلى جانب كونه شخصية بارزة في الفكر الإسلامي وخاصة في الدول الناطقة بالتركية. كما تكشف قصائده التي كتبها باللهجة التركمانية (وهو أول شاعر يكتب قصائده بها في القرن الرابع عشر) إطلاعه الموسوعي على معارف عصره. ويعتبر نسيمي في الوقت ذاته داعية وشخصية قيادية في المذهب(الحروفي).
حينما وضع الشاعر التركماني الكبير محمد فضولي البغدادي (۱٤٤٨ –۱٥٥٦) توقيعه على الشعر التركماني، قبل أن يوارى الثرى في كربلاء على مقربة من قبر الإمام الحسين، لم يكن يدري أنه يضع بذرة مباركة في تربة الشعر التركماني العراقي وفضائه. وكان هو بدوره قد ورث الوهج الشعري من الشاعر التركماني العظيم عماد الدين نسيمي (۱٣۷۰-۱٤۱۷م) الذي ولد في بغداد، وقتل بسبب معتقداته الحروفية في حلب.
ورث التركمان يرثوا وصالهم مع الشعر، بل من جديهم الخالدين نسيمي و فضولي اللذين يعتبران أعظم رواد الشعر التركماني ليس في وطنهم العراق فحسب بل في شعر مل الدول الناطقة بالتركية . فهم بالأصالة عراقيون يعيشون في العراق منذ عشرات القرون(14).
لقد ظل الشعراء التركمان وعلى مر العصور أوفياء للأسلوب الكلاسيكي الذي انتهجه هذين الشاعرين. فبرز في القرن الثامن عشر الشاعر نورس قديم، وفي القرن التاسع عشر الشاعر صافي عبد الله، بل إن تأثير هذه المدرسة (الديوان) استشرى إلى عصرنا الراهن واضعا بصماته وأنفاسه في نصوص: خضر لطفي،هجري ده ده، أسعد نائب، رشيد عاكف الهرمزي، محمد صادق. ورغم التقليدية التي تمتاز بها تلك النصوص إلا أن الانتماء إلى الوطن كان هما مشتركا وتأكيدا للذات. كما في هذا النص للشاعر هجري ده ده (۱٨۷۷ – ۲٩٥((15):
وطني فردوس، والغربة جحيم
لن أبيع فردوسي بنيران الجحيم
أباهى بلغتي الدنى
لن أغير ردائي بألف رداء من الأطلس الزاهي
كل (قوريات) عندي مثل أنغام داود
كل قافية فيه بمثابة كوكب عشتار.
كلمة (قوريات) الواردة في النص أو (خوريات) كما تسمى أحيانا نمط شعري مؤلف من أربع اشطر و سبعة مقاطع صوتية وفق حساب التهجي، موزون و مقفى، ويتسم بالوحدة العضوية، و يعالج موضوعات حياتية. يولع بقوله معظم التركمان الشاعر منهم و الأمي. وهو نمط خاص بالتركمان في العراق ينكبون عليه تأليفا وإنشادا من خلال مقامات مختلفة.
للشعر التركماني أوزانه الخاصة و التي تطلق عليه اسم أوزان (الهجا) وهي العروض القومية للتركمان والتي استبدلت بأوزان العروض العربية بعد دخول التركمان الإسلام. لكنها استعادت مكانتها مع الزمن. والمعروف أن (مسلة اورخون) وكتاب (ديوان لغات الترك) لمحمود الكشغري اعتمدا على هذا الوزن. وثمة قائمة طويلة من الشعراء الذين يعالجون مواضيع تقليدية ومعاصرة في نصوصهم الشعرية اعتمادا على هذا الوزن و منها : عز الدين عبدي بياتلي، مصطفى كمال أحمد، علي معروف اوغلو، محمد عزت خطاط ، حسام حسرت، فاروق كوبرلو، مصطفى ضياء ، صلاح نورس، رضا جولاق اوغلو، سيف الدين بير اوجي.
في قصيدة (وأسفاه) يخط توفيق جلال اورخان (۱٩۰٥- ۱٩٨۱، أربيل) الطابع التقليدي لبعض نصوص هذا التيار:
افتح صفحات من دفتر العمر
ما أتعسني. . أشفق على ذاتي
لا بيت يأويني
ما دمت قادرا على المسير
لتكن القصور لكم
لا تهتموا بظمئي
استمروا في تناول الشمبانيا
لتكن هذه الحياة لكم
تكفيني الدموع في المآقي
اشربوا هنيئا مريئا في هذا العالم
فقط قولوا لنا الوداع
حينما نكون على حافة الموت !
وفي ذات الغاية الشعرية يحدد سعيد بسيم دميرجي (۱٩۰۲ ـ ۱٩٥٦ كركوك) همه في نصه الشعري:
اقبل الخريف، فتساقطت أوراقي
سقطت الحرائق على أغصاني
من غضبي صرت بركانا
احرق لهيبي كل مكان
ليته أحرقك أنت
أيها الوحش. . !
و مثلما هو الأمر بالنسبة لأية حركة شعرية، فان صراعا في الشعر التركماني أيضا بين الشعراء الذين يصوغون قصائدهم بالقوالب التقليدية، وشعراء يؤمنون بالحداثة والمعاصرة. وقد تمكن شعراء الحداثة والجدة في الشعر التركماني من صنع و إعداد الأسس لثورة الحداثة، ورسم القصيدة الجديدة، وخلق كيانه المتميز، وقاموا ردود الفعل حول القصيدة التركمانية الجديدة. وتمكنوا بذلك من المحافظة على مسيرتها وإغناء تجربتها الإبداعية. كما تمكنوا من رفد القصيدة التركمانية الحديثة بدماء جديدة وتغذيتها بالاتجاهات المعاصرة. وبذلك فان هذه التجارب فان هذه التجارب أخذت تحمل روح الحداثة بعد أن أمتلك أكثر شعرائها وعيا فكريا وفنيا ناضجا، نتيجة اطلاعهم على الحركة الشعرية العراقية و العربية و العالمية عن كثب. ومن شعراء هذه المرحلة:
نسرين أربيل، قحطان الهرمزي، محمد عمر قازانجي، عصمت اوزجان، نصرت مردان، رمزي جاووش اوغلو، مصطفى ضياء، حمزة حمامجي اوغلو، إسماعيل إبراهيم وغيرهم .
يعتبر الشعر ضيفا دائم الحضور في معظم البيوت التركمانية وهو كائن ليس بغريب الأنامل والهامة والمظهر عنها ، فكل تركماني معتاد على حضوره ووجوده وليس من المبالغة القول أن هناك فردا في العائلة التركمانية يتعامل مع الشعر (خاصة الخوريات) حسب رؤاه و ذائقته الشعرية.
واليوم ، فالشعر التركماني ينمو و يؤسس وجوده ، ويسعى للتفرد صوتا و فعلا ووجودا.
والإصرار على كتابة الشعر بلغة قومية صافية ، خالية من التعقيد والغموض المفتعل والتقليد الفج ، يمنح للأصوات الشعرية الحياة والانفتاح على آفاق رحبة جديرة بالانتماء للأصوات الشعرية المسكونة بهاجس الدفاع عن وجودها الحياتي و الشعري معا وهو بذلك يجعلها جديرة باهتمام القارئ العربي عبر حضورها الإبداعي في حياتنا الأدبية الراهنة.
المعاصرة و الحداثة في الشعر التركماني تشكلان الخيط المشترك الذي يجمع بين النماذج التي تم اختيارها ولاتعتبر هذه النصوص الشعرية المختارة أفضل ما كتبه هؤلاء الشعراء لكن الاختيار يأتي من عن اعتبار هذه القصائد الأكثر دلالة و شمولية في تجربة كل شعراء.
إن الشعر التركماني المعاصر كقضية شعر يأخذ مداه مع القصائد الإبداعية لشعراء مبدعين أيضا. وليس صدفة إن جهود الشعراء التركمان المعاصرين هي محاولات مخلصة لتلخيص تطور الشعر التركماني المعاصر وهي في الوقت نفسه ، محاولة مخلصة لرفع حالة الحصار والصمت عنه ، وهي في الوقت نفسه تؤكد المسافة الطيبة المنجزة شعريا في التجربة الشعرية التركمانية.
إن الشاعر التركماني الذي ينطلق من وعي محدد، يحاول أن يطرح قضية يجند في سبيلها جميع العناصر المتاحة. القصيدة التركمانية مثل أية قصيدة في العالم تحمل دلالاتها ومعناها في تأكيد الحداثة والإدراك باعتبارها دليلا على أصالة الذات الشعرية. وهي أيضا تكشف عن مواقف ورؤى ومبادئ يؤمن بها الشاعر. وبذلك، فالنص الشعري يصبح حجة على الشاعر، وكاشفا عن نواياه و دليلا على مقصده.
الشعر التركماني ولد من خلال المعاناة. وبالمعاناة اخذ ينمو وينضج معانقا التجارب الإنسانية الثرة. وهي معاناة تجلب مضامينها باستمرار من خلال قدرته على اكتناز معان إنسانية ناضجة، موجها أنظاره إلى حافات العالم الأربع.
ورغم صدور بيان شعري عن جماعة (شفق) الشعرية عام ۱٩٩۰. من قبل الشعراء:
عصمت اوزجان، محمد عمر قازانجي ونصرت مردان ، فان شعراء هذا التيار الشعري التي دشنوا آراءهم الشعرية بضرورة عدم الانزلاق في متاهات التجريب إلى متاهات بعيدة بل حرصوا على الارتباط عدم الانزلاق في متاهات التجريب إلى متاهات بعيدة بل حرصوا على الارتباط بنسغ الشعر وروحه الحقيقية وإذا كانت الصحراء بالنسبة للبدوي العربي بشكل خاص، ليست مجرد مهاد، يولد ويعيش وينام ويموت فيها، بل هي حقيقة تسكن جسده، كما تسكن فكره ويحمل صحراءه في داخله، فان الإنسان يحمل (الخوريات) في ذاته أينما رحل كهوية خاصة، مؤكدا في الوقت نفسه اعتزازه بالشعر والشعراء أينما كانوا، مواصلا ارتباطه بالشعر معطيا له في منزله، وضمن أسرته مكانة أثيرة للشعر ونصوصه(16).
اليوم لا يزال الشعراء التركمان، ينشدون الشعر مثلما كانوا قبل مئات الأعوام، وسيظلون كذلك إلى أن تقوم الساعة.
سلاما أيها الشعراء أينما كنتم

منقول
.
tuzlu89
tuzlu89
نجم المنتدى (9)
نجم المنتدى (9)
احترام القوانين : احترام قوانين المنتدى
احترام الردود احترام الردود : 100 %
عدد المساهمات : 1034
ذكر
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
العمر : 35
الموقع : طوزخورماتو
العمل/الترفيه : مساح

جديد رد: الشعر التركماني...

الأربعاء مارس 30, 2011 3:39 pm
معلومات حلوة
شكرا جزيلا
Hisham
Hisham
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
احترام القوانين : احترام قوانين المنتدى
احترام الردود احترام الردود : 100 %
عدد المساهمات : 3114
ذكر
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 35
الموقع : العراق_كركوك
العمل/الترفيه : ods كروب للمطاحن
المزاجرايق
https://kirkuk.ahlamountada.com

جديد رد: الشعر التركماني...

الخميس مارس 31, 2011 3:07 pm
يدللوووو عيوني
منور الموضوع بمرورك
أرتان اسماعيل طوزلو
أرتان اسماعيل طوزلو
نجم المنتدى (6)
نجم المنتدى (6)
احترام القوانين : احترام قوانين المنتدى
احترام الردود احترام الردود : 100 %
عدد المساهمات : 681
ذكر
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
الموقع : طوز خورماتو

جديد رد: الشعر التركماني...

الإثنين يوليو 25, 2011 8:00 pm
عاشت ايدك يا وردة الورود
Hisham
Hisham
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
احترام القوانين : احترام قوانين المنتدى
احترام الردود احترام الردود : 100 %
عدد المساهمات : 3114
ذكر
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 35
الموقع : العراق_كركوك
العمل/الترفيه : ods كروب للمطاحن
المزاجرايق
https://kirkuk.ahlamountada.com

جديد رد: الشعر التركماني...

الإثنين يوليو 25, 2011 8:13 pm
قرداشم ارتان

تسلم عيوني عالمرور الحلووو
Moon light
Moon light
منافس جميع الاعضاء من المرتبه (10)
منافس جميع الاعضاء من المرتبه (10)
احترام القوانين : احترام قوانين المنتدى
احترام الردود احترام الردود : 100 %
عدد المساهمات : 1484
انثى
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
العمر : 32
الموقع : بغــــداد الحبيبه
العمل/الترفيه : طالبــــه

جديد رد: الشعر التركماني...

الإثنين يوليو 25, 2011 9:10 pm
رومانتك بوي


الشعر التركماني... Fr7-a6218448e9

zahraa
zahraa
نجم المنتدى (7)
نجم المنتدى (7)
احترام القوانين : احترام قوانين المنتدى
احترام الردود احترام الردود : 100 %
عدد المساهمات : 700
انثى
تاريخ التسجيل : 23/06/2011
العمل/الترفيه : طالبة
المزاججيد والحمدلله

جديد رد: الشعر التركماني...

الإثنين يوليو 25, 2011 9:20 pm


معلومات راااائعة
عاشت الايادي يا مبدع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى