- memet.turkافضل عضو ماسي في المنتدى (3)
- احترام القوانين :
احترام الردود :
عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 17/03/2012
العمر : 34
الموقع : كركــــــــ تـــازة ـــوك
العمل/الترفيه : الاشغال الحلوه
الحب كلمة فارغ
ممنوع دخول... لللعاشقين فقط
الثلاثاء يوليو 24, 2012 7:00 pm
افضل الاشعار المحزنة الاكتر من رائعة تجدونها بي هادا الموضوع
يهز الكون
يغسل خطايا النفس
بتسبيحه..
يهدّ قصور طاغية
ظالم
ويصلب على النسيان
ذكرى قبيحة..
يداعب في الروح
براءة الطفل الضعيف
ويسترد لهذا القلب النازف
مفاتيحه!
“يوم” الجيت..
“انت”..
أشطب “مولدي” واحطـه “مكانه”..
لأن نبع الحب في قلبك
“انت”
بلسَم “الكـَبَد” .. وردّ “للورد” ألوانه..
نور
يكشف ظلمة سمواتي
ويسفك دماء هذا الخوف.. وأعوانه.
رعد
يخطف انظار..
يسكن سما..
يأسر قلوب كل من حَسَّه..
يحرق “يباس” ارواح..
لو يبي..
يمسح “دموع” الأرض..
بهمسة من حِسَّه..
وانا
ترحال.. كافيني..
من فصل لفصل..
ضاعت مواسم خير فيني..
أبي أسكن شتاك..
وانت بلمسة حب..
تدفيني!
أود لو أبكي
ويتسع هذا الكون ليحتوي نبضي
هذي الآه
في النفس مكتومة
وهذا الحس
والرعشة
صدى
أماني في النفس
تتناثر
وتضيع في هذا الفضا..
..
عناد
في الكون مستشري
وحب
يمتلكني
ويدري..
ويطيح
هذا العقل
بين الضلال
والهدى..
…
ما بقالي إلا أنت
وما كان لي
في الاصل غيرك
تدري بحالي
حيثما كنت
وتفهمني
واجي اشكيلك
..
أحبك
وأعصيك
وتحبني
وتغفر..
واتوب
وارجع للذنوب
واتوب
وتغفر..
..
تعبت
وانسل حتى الفهم
من بين الأصابع
وما بقي الا شلل..
ضاعت
في دنيا رذيلة
كل مفاتيح الأمل..
دمعة
مالها قيمة
حتى لو تنزل..
ما يصم الدمع
أبواق الفشل!
قهر
يسكن الحنجرة
وغصة تنحدر مع روح مسلوبة
مات
هذا الجنين
وماتت في النفس الخصوبة..
برد
وخوف
وكسرة خبز
هذا فجري الجديد..
الهي
ساعدني لأنهض
وأبدأ من جديد!
يرتجف قلبي
واحس برعشة فؤاده
لين أسمع
من بين أنّاته:
ما تعشق؟
ويدري الحب
إنه على عرش الحب
في هذا القلب يتربع
وإنه يأمر وينهي
في مملكة نبضي
وإنه يحكم هذا العقل
برأس الإصبع!
….
ملاك
يسكن كل الحشا
واحسّه يجري في الوريد
فاتن
يسحر ألفٍ لو مشى
وقادر
يأسر ملوك ويتملّك عبيد!
….
وهو الورد
وهذا العَبقَ في حسّه
وهو الطُهر
اللي يغسل فساد ابليس
لو مسه
وهو الدفا
في برد الشعور
يغريني..
بقبلته..
يهجرني الأسى
والخوف ينفيني..
واحسّه..
..
مهما يغيب
ويبتعد
ألمح ظلاله
في غرفتي
وفوق الوسادة
أكلم نفسي واكلمه
واحس ان الغرق
في الوهم
لأنه بات الوهم
سعادة!
….
حلم
هو الحلم
لنهاية الوحدة
ولمولد ابتسامة في زمن الفشل
فإن تحقق
إرفعوا بيرقي
وانسخوا من اشعاري
كل أبيات الوجل
وإن أخفق
فسامحوني
واطلبوا لي الرحمة
لأنه كان في حياتي
آخر أمل!
كلمتني واحدة من أعز الناس عن قصة حصلت لها
كانت تبكي
بحرقة والم
حول تجربة شخصية مؤلمة عاشتها..
لم استطع إلا أن أتأثر
رفعت قلمي
وكتبت عنها
كل ما اراد قلبها البوح به
…
هذه الاختناقة
وهذا البوح
أهديه لها..
فهو ينطق عنها
ويتحدث باسمها..
حجر
وربي ما تفهم
ولا عندك شعور
وظنك إن الشمس لك تشرق
وان الأرض لاجلك تدور!
قلت أحبك
أربع حروف تفضح أمور
ترى .. تفهم معانيها؟
تحس .. بيها
تشوفها ..
وانت الأعمى في قصر الغرور؟!
عفت لاجلك
بساتين الأندلس
حيث خزائن ألف عاشق ترقد
بانتظار لحظة همس!
تعبت أصيح واعترف
ولا ينفع معاك الدمع
ولا ينفع معاك اللمس
ظنيت لحظة إنك بشر
تعيش.. تتنفس.. تحس
مرت سنة
وأنا أذوّب في هواك
حواسي الخمس
مدري قساوة
والا عناد
والا هو النحس
على طاري تموت في غلاي
وانت مقدار الغلا عندك كلمه.. وبس!
رحلت من حياتك
وانت تقول
خلك مسجل في ركن الحضور
ودك تباهي بي
وتمسح بمحبتي بلاط القصر عند اتساخه
يا مضيع الحس
خليتك تشوف مني صدق المحبة
وما شفت منك إلا الوساخة!
مالك ذنب.. خط المحبة في جبينك ..
واضح وضوح الشمس
كلمة أحبك
ما تنفهم عندك
” عمر الحجر ما يحس ”
!!
هذه صورة فتاة فلسطينية إسمها “زينب”.
أنظر إلى هذا الحزن المتراكم في العينين.
أنظر إلى كل هذا القهر المتكئ على جنبات الخدّين..
هذه “زينب”!
فيما مضى لم تكن الفتاة تعرف معنى التعاسة.
تعيش بأمانٍ في كنف والديها، تلهو وتمرح مع رفيقات سنّها، وعندما تريد الخروج يرافقها شقيقها.
عند المساء تكتب الفتاة في دفتر مذكراتها:
“لعبتُ اليوم مع “مريم” وكسبت، وتناولت مع شقيقي حلوى لذيذة لم أعرف اسمها.
لقد كان يومي سعيداً كالعادة.
خرجتُ إلى البساتين، وقطفتُ بعض حبّات الليمون.. إنه حلو المذاق.. إن أبي أفضل مُزارعٍ على الإطلاق.
إقترب عيد مولدي أكثر، ووعدتني أمي أن تخيط لي ثوباً جديداً.. أما أخي فقال أنه سيأخذني إلى “يافا” لنلعب على شاطئ البحر.
أنا أحب عائلتي كثيراً، وأحب أشجار الليمون، وشاطئ البحر…”
بعد أيامٍ كتبت “زينب” على ورقةٍ بلّلتها الدموع:
“لقد تغيّر كل شيءٍ فجأة.. أنا لا أفهم ما الذي حدث.. ولا أفهم ما الذي يحدث؟.. وأجهل تماماً كل ما قد يحدث..!
لقد جاء غرباء إلى بستاننا.. إنهم مسلحون..
لقد قطعوا أشجار الليمون الجميلة.. واقتلعوا الأزهار بأيديهم المتّسخة..
إنهم يشتموننا.. يضربوننا..
يهدّدون حيناً بطردنا.. وحيناً بقتلنا..
أنا خائفة.. خائفة جداً..!
ملاحظة: لقد منعونا من الذهاب إلى الشاطئ.. آه.. لكم أشتاق إلى الشاطئ الأزرق الساحر.. آه.. لكم أشتاق إليكِِ يا يافا”.
لم تُضِف “زينب” بعدها كلمةً واحدةً..
توقّفت عن الكتابة فجأةً..
حتى المذكرات غدت مؤلمة..
لكن الفتاة تحاملت على نفسها، وزحفت بيدها فوق دفترها لتخطّ أسطراً دامية:
“آه يا أللــه.. ما كلّ هذا الذي حلّ بنا؟!
لقد اقتحم لصوصُ الأرضِ منزلنا ذات مساء..
ذبحوا والدي المسكين قبل أن ينطق بكلمة..
وخطفوا أخي إلى مكانٍ لا أعرفه..
وطعنوا أمي في خاصرتها فرحلت بعد أيام..
أما أنا..
لقد اشتركوا في الاعتداء على جسدي..
أشعر بالاشمئزاز من نفسي..
لقد دنّس خمسةٌ منهم براءتي.. وبتروا رأس العفّة فيَّ..
في داخلي الآن نار تشتعل..
وقلب جديد ينبض..
طفل لا أحبه، ولا أريده..
وأموت حين أفكر أنه إبن واحد منهم!”
كان عمر “زينب” حين كتبت هذه الكلمات خمسة عشر سنة..
من يومها لم تكتب “زينب” أي كلمة!
ولم يرَها أحد!
إحســـاس
البحثُ أضنـاني
عن لمسـةٍ
بالحب تبـوح ..
تمسـح
عن جبيـن القلب
آلامـاً
تختفـي لتلوح ..
في أُفـق إحساسي
إحسـاسٌ يختنق ..
ينظُـم رثاءً
في العقـل
والـروح ..
يغـوص
في جوف الظـلام
عند أبـراج الحياة
يبكــي
من هـول ما قاساه
في ذهـولٍ
وفي صمـتٍ
ينــوح ..
هو المطعـون
من نفسـه
ومن ناسـه
وفي زمـانه
المذبـوح !
ملّت حروفي
من تكرار معانيها
الحب قصيدة
وأنت
لا تفهم قوافيها
في نبض قلبي
مزيج من دمك
وأنت
في قلبك
ثلوج
تغمر الدنيا بما فيها
أراك في نفسي
في صراخي وهمسي
صرتَ الحلم
بِحَار الحب
والحرب
. وسواقيها
في فؤادي منك
اليأس والأمل
تعبتُ من صمتك
وأشعر بالملل
ترسو بأجفاني
مراكبُ الحب مُشَرّعَةً
ويبوح وجهي
بألف وجهٍ للغزل
.. أراكَ
لا تبالي
يرقد لسانك عند شطآن الخجل
فآهٍ منك
ومن حبك
أيها المستبد
القاسي
بأيّ ذنبٍ تهجرني عيناك
وتنفيني شفتاك
ولأيّ أجَل ؟
وأبحثُ عن نفسي
بعيداً عنك
أهرب
فلا أجدني
ولا أرَ لكوني أي أثر
للمسةٍ منك
تمنيتُ لو أني فراشة
أو نسمة صيفٍ
أو نقطة مطر
تمنيت لو أني أرجوحة
وأنك الطفل الصغير المنفعل
ولأنك التمثال
تمنيت
لو ينطق الحجر
سرقَتني من هوامش الدنيا
نظراتك
وعند أبواب الشفاه الموصدة
طال المكوث
إن تكلمتَ تشردها كلماتك
فتبقى " أحبك "
هي المفقود في القاموس
والليــل مـا زال
والليل مازال
كأنما الوقت تجلد
الحبر تجمد
واليأس سال..
والليل ما زال
يقض مضجعي
يأكل كسرة الخبز معي
يسكن فنجاني
يبعثر ألواني
يذكّرني بأحلام
مضت
وبقي الحال
كما الحال..
والليل مازال
ورائحة الليمون تفوح
تحت أشجار الزيتون
حُبست الروح
في الفضاء الأزرق
تناثر الإحساس
وحلّق
بين جدرانه الأربعة
يخاف
ويقلق
يؤول الطفلُ الشقي إلى زوال ..
والليل ما زال
يسخر
من غبائي
زوبعة في فنجان
هذه ضوضائي
وكبريائي
مدفون تحت الأوان
إنسان
مشكلتي
لغتي
لا يفهمها إنسان
لعنتي
حب
وحبي
لعنة
إحسان
يرفض الرجل السخي
ويأبى للعلم
هذا الجاهل
حتى السؤال !
والليل ما زال
يدنس فيي الشباب
يطوي صفحات أيامي
الملل
والإرتياب
يفتت عظامي
طول الغياب
مسكينة أحلامي
كبُرت
مخذولة
مأسورة
خلف الغبار
والضباب
والجبال ..
والليل ما زال
يعرف أسراري
يكتم أخباري
أذوّب في ابتسامتي ألف ألم
أُغرق في صوتي
صمتي
وفي لائي
النعم
وأعود إلى وسادتي
يقتاتني الهمّ بنهم
كعجوز
خرف
أصم
بقايا إنسان..
كل ما تبقى من النفس: أطلال !
والليل ما زال !
تحياتي لمن دمر حياتي
يهز الكون
يغسل خطايا النفس
بتسبيحه..
يهدّ قصور طاغية
ظالم
ويصلب على النسيان
ذكرى قبيحة..
يداعب في الروح
براءة الطفل الضعيف
ويسترد لهذا القلب النازف
مفاتيحه!
“يوم” الجيت..
“انت”..
أشطب “مولدي” واحطـه “مكانه”..
لأن نبع الحب في قلبك
“انت”
بلسَم “الكـَبَد” .. وردّ “للورد” ألوانه..
نور
يكشف ظلمة سمواتي
ويسفك دماء هذا الخوف.. وأعوانه.
رعد
يخطف انظار..
يسكن سما..
يأسر قلوب كل من حَسَّه..
يحرق “يباس” ارواح..
لو يبي..
يمسح “دموع” الأرض..
بهمسة من حِسَّه..
وانا
ترحال.. كافيني..
من فصل لفصل..
ضاعت مواسم خير فيني..
أبي أسكن شتاك..
وانت بلمسة حب..
تدفيني!
أود لو أبكي
ويتسع هذا الكون ليحتوي نبضي
هذي الآه
في النفس مكتومة
وهذا الحس
والرعشة
صدى
أماني في النفس
تتناثر
وتضيع في هذا الفضا..
..
عناد
في الكون مستشري
وحب
يمتلكني
ويدري..
ويطيح
هذا العقل
بين الضلال
والهدى..
…
ما بقالي إلا أنت
وما كان لي
في الاصل غيرك
تدري بحالي
حيثما كنت
وتفهمني
واجي اشكيلك
..
أحبك
وأعصيك
وتحبني
وتغفر..
واتوب
وارجع للذنوب
واتوب
وتغفر..
..
تعبت
وانسل حتى الفهم
من بين الأصابع
وما بقي الا شلل..
ضاعت
في دنيا رذيلة
كل مفاتيح الأمل..
دمعة
مالها قيمة
حتى لو تنزل..
ما يصم الدمع
أبواق الفشل!
قهر
يسكن الحنجرة
وغصة تنحدر مع روح مسلوبة
مات
هذا الجنين
وماتت في النفس الخصوبة..
برد
وخوف
وكسرة خبز
هذا فجري الجديد..
الهي
ساعدني لأنهض
وأبدأ من جديد!
لمشاهدة الصورة بمقاساتها الاصلية اضغط هنا ... |
يرتجف قلبي
واحس برعشة فؤاده
لين أسمع
من بين أنّاته:
ما تعشق؟
ويدري الحب
إنه على عرش الحب
في هذا القلب يتربع
وإنه يأمر وينهي
في مملكة نبضي
وإنه يحكم هذا العقل
برأس الإصبع!
….
ملاك
يسكن كل الحشا
واحسّه يجري في الوريد
فاتن
يسحر ألفٍ لو مشى
وقادر
يأسر ملوك ويتملّك عبيد!
….
وهو الورد
وهذا العَبقَ في حسّه
وهو الطُهر
اللي يغسل فساد ابليس
لو مسه
وهو الدفا
في برد الشعور
يغريني..
بقبلته..
يهجرني الأسى
والخوف ينفيني..
واحسّه..
..
مهما يغيب
ويبتعد
ألمح ظلاله
في غرفتي
وفوق الوسادة
أكلم نفسي واكلمه
واحس ان الغرق
في الوهم
لأنه بات الوهم
سعادة!
….
حلم
هو الحلم
لنهاية الوحدة
ولمولد ابتسامة في زمن الفشل
فإن تحقق
إرفعوا بيرقي
وانسخوا من اشعاري
كل أبيات الوجل
وإن أخفق
فسامحوني
واطلبوا لي الرحمة
لأنه كان في حياتي
آخر أمل!
كلمتني واحدة من أعز الناس عن قصة حصلت لها
كانت تبكي
بحرقة والم
حول تجربة شخصية مؤلمة عاشتها..
لم استطع إلا أن أتأثر
رفعت قلمي
وكتبت عنها
كل ما اراد قلبها البوح به
…
هذه الاختناقة
وهذا البوح
أهديه لها..
فهو ينطق عنها
ويتحدث باسمها..
حجر
وربي ما تفهم
ولا عندك شعور
وظنك إن الشمس لك تشرق
وان الأرض لاجلك تدور!
قلت أحبك
أربع حروف تفضح أمور
ترى .. تفهم معانيها؟
تحس .. بيها
تشوفها ..
وانت الأعمى في قصر الغرور؟!
عفت لاجلك
بساتين الأندلس
حيث خزائن ألف عاشق ترقد
بانتظار لحظة همس!
تعبت أصيح واعترف
ولا ينفع معاك الدمع
ولا ينفع معاك اللمس
ظنيت لحظة إنك بشر
تعيش.. تتنفس.. تحس
مرت سنة
وأنا أذوّب في هواك
حواسي الخمس
مدري قساوة
والا عناد
والا هو النحس
على طاري تموت في غلاي
وانت مقدار الغلا عندك كلمه.. وبس!
رحلت من حياتك
وانت تقول
خلك مسجل في ركن الحضور
ودك تباهي بي
وتمسح بمحبتي بلاط القصر عند اتساخه
يا مضيع الحس
خليتك تشوف مني صدق المحبة
وما شفت منك إلا الوساخة!
مالك ذنب.. خط المحبة في جبينك ..
واضح وضوح الشمس
كلمة أحبك
ما تنفهم عندك
” عمر الحجر ما يحس ”
!!
هذه صورة فتاة فلسطينية إسمها “زينب”.
أنظر إلى هذا الحزن المتراكم في العينين.
أنظر إلى كل هذا القهر المتكئ على جنبات الخدّين..
هذه “زينب”!
فيما مضى لم تكن الفتاة تعرف معنى التعاسة.
تعيش بأمانٍ في كنف والديها، تلهو وتمرح مع رفيقات سنّها، وعندما تريد الخروج يرافقها شقيقها.
عند المساء تكتب الفتاة في دفتر مذكراتها:
“لعبتُ اليوم مع “مريم” وكسبت، وتناولت مع شقيقي حلوى لذيذة لم أعرف اسمها.
لقد كان يومي سعيداً كالعادة.
خرجتُ إلى البساتين، وقطفتُ بعض حبّات الليمون.. إنه حلو المذاق.. إن أبي أفضل مُزارعٍ على الإطلاق.
إقترب عيد مولدي أكثر، ووعدتني أمي أن تخيط لي ثوباً جديداً.. أما أخي فقال أنه سيأخذني إلى “يافا” لنلعب على شاطئ البحر.
أنا أحب عائلتي كثيراً، وأحب أشجار الليمون، وشاطئ البحر…”
بعد أيامٍ كتبت “زينب” على ورقةٍ بلّلتها الدموع:
“لقد تغيّر كل شيءٍ فجأة.. أنا لا أفهم ما الذي حدث.. ولا أفهم ما الذي يحدث؟.. وأجهل تماماً كل ما قد يحدث..!
لقد جاء غرباء إلى بستاننا.. إنهم مسلحون..
لقد قطعوا أشجار الليمون الجميلة.. واقتلعوا الأزهار بأيديهم المتّسخة..
إنهم يشتموننا.. يضربوننا..
يهدّدون حيناً بطردنا.. وحيناً بقتلنا..
أنا خائفة.. خائفة جداً..!
ملاحظة: لقد منعونا من الذهاب إلى الشاطئ.. آه.. لكم أشتاق إلى الشاطئ الأزرق الساحر.. آه.. لكم أشتاق إليكِِ يا يافا”.
لم تُضِف “زينب” بعدها كلمةً واحدةً..
توقّفت عن الكتابة فجأةً..
حتى المذكرات غدت مؤلمة..
لكن الفتاة تحاملت على نفسها، وزحفت بيدها فوق دفترها لتخطّ أسطراً دامية:
“آه يا أللــه.. ما كلّ هذا الذي حلّ بنا؟!
لقد اقتحم لصوصُ الأرضِ منزلنا ذات مساء..
ذبحوا والدي المسكين قبل أن ينطق بكلمة..
وخطفوا أخي إلى مكانٍ لا أعرفه..
وطعنوا أمي في خاصرتها فرحلت بعد أيام..
أما أنا..
لقد اشتركوا في الاعتداء على جسدي..
أشعر بالاشمئزاز من نفسي..
لقد دنّس خمسةٌ منهم براءتي.. وبتروا رأس العفّة فيَّ..
في داخلي الآن نار تشتعل..
وقلب جديد ينبض..
طفل لا أحبه، ولا أريده..
وأموت حين أفكر أنه إبن واحد منهم!”
كان عمر “زينب” حين كتبت هذه الكلمات خمسة عشر سنة..
من يومها لم تكتب “زينب” أي كلمة!
ولم يرَها أحد!
إحســـاس
البحثُ أضنـاني
عن لمسـةٍ
بالحب تبـوح ..
تمسـح
عن جبيـن القلب
آلامـاً
تختفـي لتلوح ..
في أُفـق إحساسي
إحسـاسٌ يختنق ..
ينظُـم رثاءً
في العقـل
والـروح ..
يغـوص
في جوف الظـلام
عند أبـراج الحياة
يبكــي
من هـول ما قاساه
في ذهـولٍ
وفي صمـتٍ
ينــوح ..
هو المطعـون
من نفسـه
ومن ناسـه
وفي زمـانه
المذبـوح !
ملّت حروفي
من تكرار معانيها
الحب قصيدة
وأنت
لا تفهم قوافيها
في نبض قلبي
مزيج من دمك
وأنت
في قلبك
ثلوج
تغمر الدنيا بما فيها
أراك في نفسي
في صراخي وهمسي
صرتَ الحلم
بِحَار الحب
والحرب
. وسواقيها
في فؤادي منك
اليأس والأمل
تعبتُ من صمتك
وأشعر بالملل
ترسو بأجفاني
مراكبُ الحب مُشَرّعَةً
ويبوح وجهي
بألف وجهٍ للغزل
.. أراكَ
لا تبالي
يرقد لسانك عند شطآن الخجل
فآهٍ منك
ومن حبك
أيها المستبد
القاسي
بأيّ ذنبٍ تهجرني عيناك
وتنفيني شفتاك
ولأيّ أجَل ؟
وأبحثُ عن نفسي
بعيداً عنك
أهرب
فلا أجدني
ولا أرَ لكوني أي أثر
للمسةٍ منك
تمنيتُ لو أني فراشة
أو نسمة صيفٍ
أو نقطة مطر
تمنيت لو أني أرجوحة
وأنك الطفل الصغير المنفعل
ولأنك التمثال
تمنيت
لو ينطق الحجر
سرقَتني من هوامش الدنيا
نظراتك
وعند أبواب الشفاه الموصدة
طال المكوث
إن تكلمتَ تشردها كلماتك
فتبقى " أحبك "
هي المفقود في القاموس
والليــل مـا زال
والليل مازال
كأنما الوقت تجلد
الحبر تجمد
واليأس سال..
والليل ما زال
يقض مضجعي
يأكل كسرة الخبز معي
يسكن فنجاني
يبعثر ألواني
يذكّرني بأحلام
مضت
وبقي الحال
كما الحال..
والليل مازال
ورائحة الليمون تفوح
تحت أشجار الزيتون
حُبست الروح
في الفضاء الأزرق
تناثر الإحساس
وحلّق
بين جدرانه الأربعة
يخاف
ويقلق
يؤول الطفلُ الشقي إلى زوال ..
والليل ما زال
يسخر
من غبائي
زوبعة في فنجان
هذه ضوضائي
وكبريائي
مدفون تحت الأوان
إنسان
مشكلتي
لغتي
لا يفهمها إنسان
لعنتي
حب
وحبي
لعنة
إحسان
يرفض الرجل السخي
ويأبى للعلم
هذا الجاهل
حتى السؤال !
والليل ما زال
يدنس فيي الشباب
يطوي صفحات أيامي
الملل
والإرتياب
يفتت عظامي
طول الغياب
مسكينة أحلامي
كبُرت
مخذولة
مأسورة
خلف الغبار
والضباب
والجبال ..
والليل ما زال
يعرف أسراري
يكتم أخباري
أذوّب في ابتسامتي ألف ألم
أُغرق في صوتي
صمتي
وفي لائي
النعم
وأعود إلى وسادتي
يقتاتني الهمّ بنهم
كعجوز
خرف
أصم
بقايا إنسان..
كل ما تبقى من النفس: أطلال !
والليل ما زال !
تحياتي لمن دمر حياتي
- happy-heartمدير الموقع
- احترام القوانين :
احترام الردود :
هدايا المنتدى :
عدد المساهمات : 803
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
العمر : 34
الموقع : كركوك
العمل/الترفيه : م.الكترونيك والسيطره
جيد
رد: ممنوع دخول... لللعاشقين فقط
الأربعاء يوليو 25, 2012 2:52 am
ككككككككككثير ....عاشت ايدك عالموضوع
- memet.turkافضل عضو ماسي في المنتدى (3)
- احترام القوانين :
احترام الردود :
عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 17/03/2012
العمر : 34
الموقع : كركــــــــ تـــازة ـــوك
العمل/الترفيه : الاشغال الحلوه
الحب كلمة فارغ
رد: ممنوع دخول... لللعاشقين فقط
الأربعاء يوليو 25, 2012 5:08 pm
عَـدَمْ وُجُـودِي بِـ جَـانِبِـك لَـآ يَـعْنِـي أبداً أنّـي ,’, لَـآ أهْتَـمّ بِـك
لكِـنْ ظُـرُوفِـي حَـكَمَـتْ بِـأنْ أبْـقَـى . . بَـعِيييييييـد ,, وَأنْ تَبْقَى أنت فِي القَـلْب ..!!!
هل تفهمُني ؟!! (
لكِـنْ ظُـرُوفِـي حَـكَمَـتْ بِـأنْ أبْـقَـى . . بَـعِيييييييـد ,, وَأنْ تَبْقَى أنت فِي القَـلْب ..!!!
هل تفهمُني ؟!! (
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى