الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخولسر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
+3
Moon light
king love
احمد الايطالي
7 مشترك
احمد الايطاليمنافس جميع الاعضاء من المرتبه (10)
- احترام القوانين :
احترام الردود :
عدد المساهمات : 1599
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 36
الموقع : كركوك
العمل/الترفيه : طالب جامعه
طاكه روحي
سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الأحد يوليو 24, 2011 6:36 pm
[سر اسم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)]
أما رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاسمه في القرآن (محمد)، وفي التوراة والإنجيل (أحمد)، وفي الزبور (ماحي)؛ لأنه (صلى الله عليه وآله) يمحو الكفر ويثبت الإسلام، وفي الإيمان وفي القيامة (حاشر)؛ لأن الناس يحشرون بين يديه وبين رجليه، و(الموقف)؛ لأنه (صلى الله عليه وآله) يوقف الخلق في الموقف بين يدي الله (عز وجل)، و(العاقب)؛ لأنه (صلى الله عليه وآله) عقب النبيين (صلوات الله عليهم) لكونه أول الخلق أجمعين، و(المقفى)، لأن قفى النبيين جماعة، و(القيم الكامل الجامع) وهو ظاهر([5])، وفي معاني الأخبار عن الحسين (عليه السلام) قال : ( جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لَه لأي شيء سميت محمداً، وأحمداً، وأبا القاسم، وبشيراً، ونذيراً،وداعياً؟ .
فقال (صلى الله عليه وآله) : أما (محمد) وأنا محمود في الأرض، وأما (أحمد) فإني محمود في السماء، وأما (أبو القاسم) فإن الله (عز وجل) يقسَّم يوم القيامة قسمة النار، فمن كفر بي من الأولين والآخرين ففي النار، ويقسَّم قسمة الجنة فمن آمن بي وأقر بنبوتي ففي الجنة، وأما (الداعي) فإني ادعوا الناس إلى دين ربي (عز وجل)، وأما (النذير) فإني أنذر بالنار من عصاني، وأما (البشير) فإني أبشِّر بالجنة من أطاعني )([6])
وأما الوجه الحقيقي الباطني الذي هو الأصل، فهو سر غامض، وإنما أشير إليه إشارة إجمالية لينتفع به العارف الفطن .
اعلم أنَّا قد أشرنا إلى أن الكتاب التدويني طبق الكتاب التكويني، بل شرع وصفته لَه على كمال المطابقة والموافقة، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) هو المبدأ والأصل في العالم التكويني، وجميع آثار الربوبية والشؤونات الإلهية كلها قد ظهرت منه (صلى الله عليه وآله)، فيجب أن يستنطق اسمه المبارك من مبدأ الكتاب التكويني، ومبدؤه البسملة ثم الحمد، فإذا عددت حروف البسملة تكون تسعة عشر، يستنطق منها الواحد الذي هو أول ظهور الأحد، ومقام القيومية في الأكوان الوجودية، والواحد لَه من الحروف الألف، وهو في مقام المبدأ واحد، وإذا لوحظ التعلق يجب التكرار، فيحصل الباء لفظاً ومعنى، والباء إذا كررت يظهر منها الدال، والدال إذا كررت يظهر منها الحاء، والحاء إذا كررت خمس مراتب تظهر منها الميم، وهو تمام الحمد([7]) .
فإذا زادوا الواحد الأصل الذي هو الألف الذي ظهرت هذه الحروف من تكرارها ظهر الاسم المبارك أحمد (صلى الله عليه وآله)، وهو اسمه الشريف في السماء، لكونه أقرب إلى المبدأ .
وإذا لاحظوا مقام النبوة، ومقام الظهور في مقامات الخليقة، زادوا الميم في الأول، وشددوا الميم في الثاني، لبيان نسبة تقديم ظهور وجوده (صلى الله عليه وآله) على وجود علي (عليه السلام)، مع أنهما في مقام واحد، ورتبة واحدة، وكان ذلك ثمانين ألف سنة، كما في رواية جابر: ( أن أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر، [وكان] يطوف حول جلال القدرة ثمانين ألف سنة، فإذا وصل إلى جلال العظمة خلق فيها نور علي (عليه السلام)، فكان نوري يطوف حول جلال العظمة، ونور علي (عليه السلام) يطوف حول جلال القدرة، وعلي (عليه السلام) هو حامل لواء الحمد)([8])، فافهم راشداً .
[سر اسم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)]
وأما أمير المؤمنين (عليه السلام) -وروحي فداه- أسماؤه كثيرة عجيبة غريبة، نشير إلى نبذة منها .
فاسمه الشريف في الإنجيل (إليا)، وفي التوراة (برى)، أي يبرئ من الشرك، وكل نقص ودنس، لأنه وجه الله، وقد طهره الله سبحانه عن كل ما يليق بجناب قدسه، وعند الهند (بوي) من يبوء مكاناً وبوء غيره مكاناً، وهو الذي أهل الجنة مأويهم وأمكنتهم، ويبطل الباطل ويفسده، وفي الزبور (أرى) هو السبع الذي يدق العظم ويفترس اللحم، وعند الهند (كبكر)؛ وهو الذي إذا أراد شيئاً لجَّ فيه فلم يفارقه حتى يبلغه، وعند الروم (بطريا)؛ وهو مختلس الأرواح، وعند الفرس (جبير)؛ وهو الباري الذي يصطاد، وعند الترك (تبير)؛ وهو النمر الذي إذا وضع مخلبه في شيء هتكه، وعند الزنج (خبير)؛ وهو الذي يقطع الأوصال، وعند الحبشة (تبريك)؛ وهو المدبر على كل شيء أتى إليه، وعند أمه (عليه السلام) (حيدر)؛ وهو الحازم الرأي الخبير النظَّار لدقائق الأشياء، وعند ظهره ميمون .
وروي في معاني الأخبار عن جابر عن محمد بن علي (عليهما السلام) قال : ( كان ظئر علي u التي أرضعته امرأة من بني هلال خلفته هلال في خبائها، ومعه أخ لَه من الرضاعة، وكان أكبر منه سناً بسنة إلَّا أياماً، وكان عند الخبأ قليب، فمر الصبي نحو القليب ونكَّس رأسه فيه، فجاء علي u خلفه فتعلقت رجل علي u بطنب الخيمة، فجر الحبل حتى أتى على أخيه، وتعلق بفرد قدميه وفرد يديه، أما اليد ففي فيه، وأما الرجل ففي يده، فجاءته أمه فأدركته فنادت يا للحي يا للحي يا للحي من غلام ميمون امسك على ولدي، فأخذوا الطفلين من رأس القليب وهم يعجبون من قوته، على صباه، ولتعلق رجله بالطنب لجره الطفل حتى أدركوه، فسمته أمه ميموناً، أي مباركاً، فكان الغلام في بني هلال يعرف بمعلق ميمون، وولده إلى اليوم )([9]) .
وعند الأرض اسمه (فريق)؛ وهو الجسور الذي يهابه الناس، وعند أبيه (عليه السلام) (ظهر)، وكان أبوه يجمع ولده وولد أخوته، ثم يأمرهم بالصراع وذلك خلق في العرب، وكان علي (عليه السلام) يصارع كبار أخوته وصغارهم، وكبار بني عمه وصغارهم، فيصرعهم وهو (عليه السلام) طفل، فيقول أبوه ظهر علي (عليه السلام) فسماه ظهيراً، وعند العرب اسمه (علي)([10])، وقال جابر : ( اختلف الناس من أهل المعرفة لم سمي علي علياً، فقالت طائفة لم يُسمَّ أحد من ولد آدم قبله بهذا الاسم في العرب، ولا في العجم، إلَّا أن يكون الرجل من العرب يقول ابني هذا علي يريد من العلو لا لأنه اسمه، وإنما تسمى الناس به بعده وفي وقته .
وقالت طائفة: سمي علي لعلوه على من بارزه .
وقالت طائفة: سمي علياً لأن داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الأنبياء، وليس نبي يعلو منـزلته منـزلة علي .
وقالت طائفة: سمي علياً لأنه علا ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقدميه طاعة لله (عز وجل)، ولم يعل أحد على ظهر نبي غيره، عند حط الأصنام من على سطح الكعبة .
وقالت طائفة: إنما سمي علياً لأنه زوج في أعلى السماوات، ولم يزوج أحد من خلق الله (عز وجل) في ذلك الموضع غيره .
وقالت طائفة: إنما سمي علي علياً لأنه أعلى الناس علماً بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) )([11]).
أقول : والوجوه كلها تصح، والوجه الحقيقي في الظاهر هو الذي روت فاطمة بنت أسد في حديث طويل، إلى أن قالت : ( فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف يا فاطمة سميه علياً فهو علي، والله العلي الأعلى، يقول : إني شققت اسمه من اسمي، وأدبته بأدبي، ووقفته غامض علمي، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذِّن فوق ظهر بيتي، ويقدسني ويمجدني، فطوبى لمن أحبه وأطاعه، وويل لمن عصاه وأبغضه )([12]).
وأما الوجه الباطني في سبب التسمية فأمور كثيرة هي غامض العلوم، والسر المكتوم، ونشير إلى وجه منه لينتفع به أهله .
فاعلم أنه قد دلت الأدلة القطعية أن علياً (عليه السلام) هو حامل لواء الحمد، والظاهر بالولاية المطلقة، والهيمنة التامة، وهو محل مشيئة الله وإرادته، ولسان وحيه، وترجمان أمره، بل هو أمره، والباب الذي ظهرت فيه آثار الربوبية التي تصل إلى المخلوقين، فهو (عليه السلام) جامع لشؤونات المشيئة التي هي عالم الأمر وأطوار الخلق، لأنه الواقف بين التطنجين، والبرزخ بين العالمين .
ولما كانت الأسماء بينها وبين معانيها مناسبة ذاتية كما دلت عليه الأدلة القطعية من العقلية والنقلية، وجب أن تكون تلك الأطوار والأحوال ظاهرة في الاسم، ولما كان عالم الأمر يعبر عنه بكلمة (كن)([13]) كما قال تعالى : } إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {([14]). وهي في العدد سبعون، واستنطاقه عين، وجب أن يكون اسمه الشريف، ولأن عالم الأمر هو مبدأ وجود الأمري والكوني.
ولما كان عالم الخلق يتم بالقابل والمقبول، ومراتب الله، وقد طهره الله سبحانه عن كل ما لا يليق بجناب قدسه .
وعند الكهنة (بوى)، من يبوء مكاناً، وبوء غيره مكاناً، وهو الذي يبوء أهل الجنة مآويهم وأمكنتهم، ويبطل الباطل ويفسده، وفي الزبور (آرى)؛ وهو السبع الذي يدق القابلية ثلاثون، ومراتب المقبول عشرة.
ولما كان مقام علي (عليه السلام) مقام التفصيل، كما كان مقام النبي (صلى الله عليه وآله) مقام الإجمال، فكان استنطاق الثلاثين اللام([15])، واستنطاق العشرة الياء([16])،واستنطاق المجموع الميم([17])، وجب أن يكون اللام والياء بعد العين في آخر اسمه الشريف (عليه السلام)، فإذا اجتمعت الحروف على هذا الترتيب يستنطق الاسم المبارك علي(عليه السلام) .
وجعلت الميم في مبدأ اسم النبي (صلى الله عليه وآله)، لأنه مقام الإجمال، فافهم وله وجوه كثيرة أخرى طويتها خوفاً من فرعون وملئه.
[سر اسم مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)]
وأما الصديقة الطاهرة ([عليها و] على أبيها وبعلها وبنيها آلاف السلام والثناء)،فـإنَّ لهـا أسامي كثيـرة، وأشهرها عشرة، وأصلها فاطمة، وسميت بها لأن الله فطمها وفطم محبيها من النار([18])، لأنها اشتقت من اسم الله فاطرالسماوات والأرض([19]) .
وأما الوجه الباطني الحقيقي فاعلم أنَّ الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) أول خلق الله سبحانه، وكانوا يسبحونه ويقدسونه في ظلال عرشه، ولم يكن خلق بعد ألف دهر، وكل دهر مائة ألف سنة خلق الله سبحانه أرواح الأنبياء، فهم (عليهم السلام) أصل واحد، وبينهم اختلاف في الشرف والرتبة، فكان رسول الله فخرهم وسيدهم، وعلي (عليه السلام) أميرهم ورئيسهم، والحسن والحسين (عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة([20])، والقائم (عليه السلام) أفضل الثمانية، لأنه (عليه السلام) تاسعهم وهو قائمهم، كما دلت عليه الأخبار، والأئمة الثمانية (عليهم السلام) في الرتبة سواء، لعدم ورود شيء يدل على التفاوت في أخبارهم، وعدم اهتداء العقل إلى معارج مقاماتهم ليعرفوها .
وأما الصديقة (عليها السلام) وهي بعدهم وآخرهم، ولذا كانت وعاءهم ومحل ظهورهم وأشباحهم، وهي الكلمة الجامعة للحروف والألف والنقطة، ولما كانت الألفاظ والمعاني بينها مناسبة ذاتية وجب أن يكون ذلك المعنى ظاهر في اسمها المبارك، ولما كانت الآحاد هي أصول الأعداد وهي كلها تقومت بها، كما أن الأئمة (عليهم السلام) أصول الخلق، وهم كلهم تقوموا بهم (عليهم السلام)، والتسعة هي آخر الآحاد، ومحل الظهورات،كل مراتبها الحاصلة من ظهور الواحد في الإثنين، واستنطاقها الطاء وجب أن يكون اسمها الشريف الطاء .
ولما كان كمال كل حرف أن يجتمع معه الكمالان الظهوري والشعوري، ونظروا إلى كمال الطاء وجدوها الفاء ومه، فظموها بها فقالوا (فاطمة)، وبيان الاجتماع أن الكمال الظهوري لكل عدد وحرف أن تزيد عليه الواحد ثم تضربه في النصف الأول، فالحاصل هو الكمال الظهوري، والكمال الشعوري، وهو مجموع الكمال الظهوري ولذلك العدد، والعدد الذي هو قبله كالطاء، فإذن إذا أضفت إليها الواحد كان عشرة، فإذا ضربت العشرة في نصف الطاء كان استنطاق اسم آدم، أي خمسة وأربعين([21])، فاستنطاقه يصير (مه)، وإذا كانت ستة وثلاثين، ومجموع الكمالين يكون واحد وثمانين، واستنطاقه (فاء) فاجعل الطاء التي هي الأصل في الوسط كالقطب، واجعل على يمينها الكمال الشعوري، وهو (فاء)، وعلى يسارها الكمال الظهوري، وهو (مه)، فيتم اسم فاطمة(عليها السلام)، ومن هذه الدقيقة الشريفة التي بينّاها ما اتفق مثل هذا الاسم أبداً في اسم من الأسماء، لأن هذه المرتبة لم تتفق لأحد من أفراد الموجودين (صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها) .
كذلك بعض الكلمات الدينيه واسمائهم عليهم السلام يكون مجموع حروفها 12 حرفا
وهذا ان دل على شيا فانما يدل على الائمة الاثنى عشر من اهل البيت عليهم السلام
والكلمات هي
1/ القران الكريم (12 حرف)
2/ القران المجيد (12 حرف)
3/ القران العظيم (12 حرف)
4/ لا اله الا الله (12 حرف)
5/ المسجد الحرام (12 حرف)
6/ محمد رسول الله (12 حرف)
7/ محمد حبيب الله (12 حرف)
8/ المسجد النبوي (12 حرف)
9/ موسى كليم الله (12 حرف)
10/ عيسى روح من الله (12 حرف)
11/ اهل بيت الرسول (12 حرف)
12/ علي بن ابي طالب (12 حرف)
13/ فاطمة الزهراء (12 حرف)
14/ الحسن المجتبى (12 حرف)
15/ الحسين الشهيد (12 حرف)
16/الإمام السجاد 12 حرف
17/الإمام الباقر 12 حرف
ا18/لإمام الصادق 12 حرف
ا19/لإمام الكاظم 12 حرف
ا20/الإمام الرضا 12 حرف
21/ الإمام الجواد 12 حرف
21/ الإمام الهادي 12 حرف
ا22/الحسن العسكري 12 حرف
ا32/القائم المهدي 12 حرف
//منقول//
أما رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاسمه في القرآن (محمد)، وفي التوراة والإنجيل (أحمد)، وفي الزبور (ماحي)؛ لأنه (صلى الله عليه وآله) يمحو الكفر ويثبت الإسلام، وفي الإيمان وفي القيامة (حاشر)؛ لأن الناس يحشرون بين يديه وبين رجليه، و(الموقف)؛ لأنه (صلى الله عليه وآله) يوقف الخلق في الموقف بين يدي الله (عز وجل)، و(العاقب)؛ لأنه (صلى الله عليه وآله) عقب النبيين (صلوات الله عليهم) لكونه أول الخلق أجمعين، و(المقفى)، لأن قفى النبيين جماعة، و(القيم الكامل الجامع) وهو ظاهر([5])، وفي معاني الأخبار عن الحسين (عليه السلام) قال : ( جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لَه لأي شيء سميت محمداً، وأحمداً، وأبا القاسم، وبشيراً، ونذيراً،وداعياً؟ .
فقال (صلى الله عليه وآله) : أما (محمد) وأنا محمود في الأرض، وأما (أحمد) فإني محمود في السماء، وأما (أبو القاسم) فإن الله (عز وجل) يقسَّم يوم القيامة قسمة النار، فمن كفر بي من الأولين والآخرين ففي النار، ويقسَّم قسمة الجنة فمن آمن بي وأقر بنبوتي ففي الجنة، وأما (الداعي) فإني ادعوا الناس إلى دين ربي (عز وجل)، وأما (النذير) فإني أنذر بالنار من عصاني، وأما (البشير) فإني أبشِّر بالجنة من أطاعني )([6])
وأما الوجه الحقيقي الباطني الذي هو الأصل، فهو سر غامض، وإنما أشير إليه إشارة إجمالية لينتفع به العارف الفطن .
اعلم أنَّا قد أشرنا إلى أن الكتاب التدويني طبق الكتاب التكويني، بل شرع وصفته لَه على كمال المطابقة والموافقة، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) هو المبدأ والأصل في العالم التكويني، وجميع آثار الربوبية والشؤونات الإلهية كلها قد ظهرت منه (صلى الله عليه وآله)، فيجب أن يستنطق اسمه المبارك من مبدأ الكتاب التكويني، ومبدؤه البسملة ثم الحمد، فإذا عددت حروف البسملة تكون تسعة عشر، يستنطق منها الواحد الذي هو أول ظهور الأحد، ومقام القيومية في الأكوان الوجودية، والواحد لَه من الحروف الألف، وهو في مقام المبدأ واحد، وإذا لوحظ التعلق يجب التكرار، فيحصل الباء لفظاً ومعنى، والباء إذا كررت يظهر منها الدال، والدال إذا كررت يظهر منها الحاء، والحاء إذا كررت خمس مراتب تظهر منها الميم، وهو تمام الحمد([7]) .
فإذا زادوا الواحد الأصل الذي هو الألف الذي ظهرت هذه الحروف من تكرارها ظهر الاسم المبارك أحمد (صلى الله عليه وآله)، وهو اسمه الشريف في السماء، لكونه أقرب إلى المبدأ .
وإذا لاحظوا مقام النبوة، ومقام الظهور في مقامات الخليقة، زادوا الميم في الأول، وشددوا الميم في الثاني، لبيان نسبة تقديم ظهور وجوده (صلى الله عليه وآله) على وجود علي (عليه السلام)، مع أنهما في مقام واحد، ورتبة واحدة، وكان ذلك ثمانين ألف سنة، كما في رواية جابر: ( أن أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر، [وكان] يطوف حول جلال القدرة ثمانين ألف سنة، فإذا وصل إلى جلال العظمة خلق فيها نور علي (عليه السلام)، فكان نوري يطوف حول جلال العظمة، ونور علي (عليه السلام) يطوف حول جلال القدرة، وعلي (عليه السلام) هو حامل لواء الحمد)([8])، فافهم راشداً .
[سر اسم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)]
وأما أمير المؤمنين (عليه السلام) -وروحي فداه- أسماؤه كثيرة عجيبة غريبة، نشير إلى نبذة منها .
فاسمه الشريف في الإنجيل (إليا)، وفي التوراة (برى)، أي يبرئ من الشرك، وكل نقص ودنس، لأنه وجه الله، وقد طهره الله سبحانه عن كل ما يليق بجناب قدسه، وعند الهند (بوي) من يبوء مكاناً وبوء غيره مكاناً، وهو الذي أهل الجنة مأويهم وأمكنتهم، ويبطل الباطل ويفسده، وفي الزبور (أرى) هو السبع الذي يدق العظم ويفترس اللحم، وعند الهند (كبكر)؛ وهو الذي إذا أراد شيئاً لجَّ فيه فلم يفارقه حتى يبلغه، وعند الروم (بطريا)؛ وهو مختلس الأرواح، وعند الفرس (جبير)؛ وهو الباري الذي يصطاد، وعند الترك (تبير)؛ وهو النمر الذي إذا وضع مخلبه في شيء هتكه، وعند الزنج (خبير)؛ وهو الذي يقطع الأوصال، وعند الحبشة (تبريك)؛ وهو المدبر على كل شيء أتى إليه، وعند أمه (عليه السلام) (حيدر)؛ وهو الحازم الرأي الخبير النظَّار لدقائق الأشياء، وعند ظهره ميمون .
وروي في معاني الأخبار عن جابر عن محمد بن علي (عليهما السلام) قال : ( كان ظئر علي u التي أرضعته امرأة من بني هلال خلفته هلال في خبائها، ومعه أخ لَه من الرضاعة، وكان أكبر منه سناً بسنة إلَّا أياماً، وكان عند الخبأ قليب، فمر الصبي نحو القليب ونكَّس رأسه فيه، فجاء علي u خلفه فتعلقت رجل علي u بطنب الخيمة، فجر الحبل حتى أتى على أخيه، وتعلق بفرد قدميه وفرد يديه، أما اليد ففي فيه، وأما الرجل ففي يده، فجاءته أمه فأدركته فنادت يا للحي يا للحي يا للحي من غلام ميمون امسك على ولدي، فأخذوا الطفلين من رأس القليب وهم يعجبون من قوته، على صباه، ولتعلق رجله بالطنب لجره الطفل حتى أدركوه، فسمته أمه ميموناً، أي مباركاً، فكان الغلام في بني هلال يعرف بمعلق ميمون، وولده إلى اليوم )([9]) .
وعند الأرض اسمه (فريق)؛ وهو الجسور الذي يهابه الناس، وعند أبيه (عليه السلام) (ظهر)، وكان أبوه يجمع ولده وولد أخوته، ثم يأمرهم بالصراع وذلك خلق في العرب، وكان علي (عليه السلام) يصارع كبار أخوته وصغارهم، وكبار بني عمه وصغارهم، فيصرعهم وهو (عليه السلام) طفل، فيقول أبوه ظهر علي (عليه السلام) فسماه ظهيراً، وعند العرب اسمه (علي)([10])، وقال جابر : ( اختلف الناس من أهل المعرفة لم سمي علي علياً، فقالت طائفة لم يُسمَّ أحد من ولد آدم قبله بهذا الاسم في العرب، ولا في العجم، إلَّا أن يكون الرجل من العرب يقول ابني هذا علي يريد من العلو لا لأنه اسمه، وإنما تسمى الناس به بعده وفي وقته .
وقالت طائفة: سمي علي لعلوه على من بارزه .
وقالت طائفة: سمي علياً لأن داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الأنبياء، وليس نبي يعلو منـزلته منـزلة علي .
وقالت طائفة: سمي علياً لأنه علا ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقدميه طاعة لله (عز وجل)، ولم يعل أحد على ظهر نبي غيره، عند حط الأصنام من على سطح الكعبة .
وقالت طائفة: إنما سمي علياً لأنه زوج في أعلى السماوات، ولم يزوج أحد من خلق الله (عز وجل) في ذلك الموضع غيره .
وقالت طائفة: إنما سمي علي علياً لأنه أعلى الناس علماً بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) )([11]).
أقول : والوجوه كلها تصح، والوجه الحقيقي في الظاهر هو الذي روت فاطمة بنت أسد في حديث طويل، إلى أن قالت : ( فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف يا فاطمة سميه علياً فهو علي، والله العلي الأعلى، يقول : إني شققت اسمه من اسمي، وأدبته بأدبي، ووقفته غامض علمي، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذِّن فوق ظهر بيتي، ويقدسني ويمجدني، فطوبى لمن أحبه وأطاعه، وويل لمن عصاه وأبغضه )([12]).
وأما الوجه الباطني في سبب التسمية فأمور كثيرة هي غامض العلوم، والسر المكتوم، ونشير إلى وجه منه لينتفع به أهله .
فاعلم أنه قد دلت الأدلة القطعية أن علياً (عليه السلام) هو حامل لواء الحمد، والظاهر بالولاية المطلقة، والهيمنة التامة، وهو محل مشيئة الله وإرادته، ولسان وحيه، وترجمان أمره، بل هو أمره، والباب الذي ظهرت فيه آثار الربوبية التي تصل إلى المخلوقين، فهو (عليه السلام) جامع لشؤونات المشيئة التي هي عالم الأمر وأطوار الخلق، لأنه الواقف بين التطنجين، والبرزخ بين العالمين .
ولما كانت الأسماء بينها وبين معانيها مناسبة ذاتية كما دلت عليه الأدلة القطعية من العقلية والنقلية، وجب أن تكون تلك الأطوار والأحوال ظاهرة في الاسم، ولما كان عالم الأمر يعبر عنه بكلمة (كن)([13]) كما قال تعالى : } إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {([14]). وهي في العدد سبعون، واستنطاقه عين، وجب أن يكون اسمه الشريف، ولأن عالم الأمر هو مبدأ وجود الأمري والكوني.
ولما كان عالم الخلق يتم بالقابل والمقبول، ومراتب الله، وقد طهره الله سبحانه عن كل ما لا يليق بجناب قدسه .
وعند الكهنة (بوى)، من يبوء مكاناً، وبوء غيره مكاناً، وهو الذي يبوء أهل الجنة مآويهم وأمكنتهم، ويبطل الباطل ويفسده، وفي الزبور (آرى)؛ وهو السبع الذي يدق القابلية ثلاثون، ومراتب المقبول عشرة.
ولما كان مقام علي (عليه السلام) مقام التفصيل، كما كان مقام النبي (صلى الله عليه وآله) مقام الإجمال، فكان استنطاق الثلاثين اللام([15])، واستنطاق العشرة الياء([16])،واستنطاق المجموع الميم([17])، وجب أن يكون اللام والياء بعد العين في آخر اسمه الشريف (عليه السلام)، فإذا اجتمعت الحروف على هذا الترتيب يستنطق الاسم المبارك علي(عليه السلام) .
وجعلت الميم في مبدأ اسم النبي (صلى الله عليه وآله)، لأنه مقام الإجمال، فافهم وله وجوه كثيرة أخرى طويتها خوفاً من فرعون وملئه.
[سر اسم مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)]
وأما الصديقة الطاهرة ([عليها و] على أبيها وبعلها وبنيها آلاف السلام والثناء)،فـإنَّ لهـا أسامي كثيـرة، وأشهرها عشرة، وأصلها فاطمة، وسميت بها لأن الله فطمها وفطم محبيها من النار([18])، لأنها اشتقت من اسم الله فاطرالسماوات والأرض([19]) .
وأما الوجه الباطني الحقيقي فاعلم أنَّ الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) أول خلق الله سبحانه، وكانوا يسبحونه ويقدسونه في ظلال عرشه، ولم يكن خلق بعد ألف دهر، وكل دهر مائة ألف سنة خلق الله سبحانه أرواح الأنبياء، فهم (عليهم السلام) أصل واحد، وبينهم اختلاف في الشرف والرتبة، فكان رسول الله فخرهم وسيدهم، وعلي (عليه السلام) أميرهم ورئيسهم، والحسن والحسين (عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة([20])، والقائم (عليه السلام) أفضل الثمانية، لأنه (عليه السلام) تاسعهم وهو قائمهم، كما دلت عليه الأخبار، والأئمة الثمانية (عليهم السلام) في الرتبة سواء، لعدم ورود شيء يدل على التفاوت في أخبارهم، وعدم اهتداء العقل إلى معارج مقاماتهم ليعرفوها .
وأما الصديقة (عليها السلام) وهي بعدهم وآخرهم، ولذا كانت وعاءهم ومحل ظهورهم وأشباحهم، وهي الكلمة الجامعة للحروف والألف والنقطة، ولما كانت الألفاظ والمعاني بينها مناسبة ذاتية وجب أن يكون ذلك المعنى ظاهر في اسمها المبارك، ولما كانت الآحاد هي أصول الأعداد وهي كلها تقومت بها، كما أن الأئمة (عليهم السلام) أصول الخلق، وهم كلهم تقوموا بهم (عليهم السلام)، والتسعة هي آخر الآحاد، ومحل الظهورات،كل مراتبها الحاصلة من ظهور الواحد في الإثنين، واستنطاقها الطاء وجب أن يكون اسمها الشريف الطاء .
ولما كان كمال كل حرف أن يجتمع معه الكمالان الظهوري والشعوري، ونظروا إلى كمال الطاء وجدوها الفاء ومه، فظموها بها فقالوا (فاطمة)، وبيان الاجتماع أن الكمال الظهوري لكل عدد وحرف أن تزيد عليه الواحد ثم تضربه في النصف الأول، فالحاصل هو الكمال الظهوري، والكمال الشعوري، وهو مجموع الكمال الظهوري ولذلك العدد، والعدد الذي هو قبله كالطاء، فإذن إذا أضفت إليها الواحد كان عشرة، فإذا ضربت العشرة في نصف الطاء كان استنطاق اسم آدم، أي خمسة وأربعين([21])، فاستنطاقه يصير (مه)، وإذا كانت ستة وثلاثين، ومجموع الكمالين يكون واحد وثمانين، واستنطاقه (فاء) فاجعل الطاء التي هي الأصل في الوسط كالقطب، واجعل على يمينها الكمال الشعوري، وهو (فاء)، وعلى يسارها الكمال الظهوري، وهو (مه)، فيتم اسم فاطمة(عليها السلام)، ومن هذه الدقيقة الشريفة التي بينّاها ما اتفق مثل هذا الاسم أبداً في اسم من الأسماء، لأن هذه المرتبة لم تتفق لأحد من أفراد الموجودين (صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها) .
كذلك بعض الكلمات الدينيه واسمائهم عليهم السلام يكون مجموع حروفها 12 حرفا
وهذا ان دل على شيا فانما يدل على الائمة الاثنى عشر من اهل البيت عليهم السلام
والكلمات هي
1/ القران الكريم (12 حرف)
2/ القران المجيد (12 حرف)
3/ القران العظيم (12 حرف)
4/ لا اله الا الله (12 حرف)
5/ المسجد الحرام (12 حرف)
6/ محمد رسول الله (12 حرف)
7/ محمد حبيب الله (12 حرف)
8/ المسجد النبوي (12 حرف)
9/ موسى كليم الله (12 حرف)
10/ عيسى روح من الله (12 حرف)
11/ اهل بيت الرسول (12 حرف)
12/ علي بن ابي طالب (12 حرف)
13/ فاطمة الزهراء (12 حرف)
14/ الحسن المجتبى (12 حرف)
15/ الحسين الشهيد (12 حرف)
16/الإمام السجاد 12 حرف
17/الإمام الباقر 12 حرف
ا18/لإمام الصادق 12 حرف
ا19/لإمام الكاظم 12 حرف
ا20/الإمام الرضا 12 حرف
21/ الإمام الجواد 12 حرف
21/ الإمام الهادي 12 حرف
ا22/الحسن العسكري 12 حرف
ا32/القائم المهدي 12 حرف
//منقول//
king loveمنافس جميع الاعضاء من المرتبه (10)- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 1755
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 35
الموقع : كركوك
العمل/الترفيه : طالب جامعيرايق
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الثلاثاء يوليو 26, 2011 8:07 pm
موضوع جميل جدا جدا جدا عاشت الايادي وجزاك الله خير جزاء
Moon lightمنافس جميع الاعضاء من المرتبه (10)- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 1484
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
العمر : 32
الموقع : بغــــداد الحبيبه
العمل/الترفيه : طالبــــه
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الثلاثاء يوليو 26, 2011 10:03 pm
night angelافضل عضو ماسي في المنتدى (4)
- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 411
تاريخ التسجيل : 13/07/2011
العمر : 32
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : طالبةعسوولة
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الثلاثاء يوليو 26, 2011 11:05 pm
موضوع رائع جزاك الله الف خير
دمت ودام ابداعك
تقبل مروري
دمت ودام ابداعك
تقبل مروري
- احمد الايطاليمنافس جميع الاعضاء من المرتبه (10)
- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 1599
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 36
الموقع : كركوك
العمل/الترفيه : طالب جامعهطاكه روحي
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الأربعاء يوليو 27, 2011 6:22 pm
مروركم زاد الموضوع جمالآ
وهذا شرف ووسام على صدري
سلاامي للجميع
وهذا شرف ووسام على صدري
سلاامي للجميع
tuzlu89نجم المنتدى (9)
- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 1034
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
العمر : 35
الموقع : طوزخورماتو
العمل/الترفيه : مساح
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الجمعة أغسطس 12, 2011 7:06 pm
موضوع جميل جدا
zahraaنجم المنتدى (7)
- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 700
تاريخ التسجيل : 23/06/2011
العمل/الترفيه : طالبةجيد والحمدلله
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الجمعة أغسطس 12, 2011 7:37 pm
موضوع رائع
جزاك الله الف خير يا ايطالي
- احمد الايطاليمنافس جميع الاعضاء من المرتبه (10)
- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 1599
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 36
الموقع : كركوك
العمل/الترفيه : طالب جامعهطاكه روحي
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الإثنين أغسطس 15, 2011 10:31 pm
شكرآ لمروركم الرائع
توزلووو
زهراء
توزلووو
زهراء
الماسة الحساسةنجم المنتدى (8)
- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 893
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
العمر : 33
الموقع : ارض الاحلام
العمل/الترفيه : موظفةهادئه
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الخميس سبتمبر 01, 2011 12:59 am
سبحان الله جزاك الله خير
- احمد الايطاليمنافس جميع الاعضاء من المرتبه (10)
- احترام القوانين : احترام الردود :
عدد المساهمات : 1599
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 36
الموقع : كركوك
العمل/الترفيه : طالب جامعهطاكه روحي
رد: سر اسماء النبي و اهل البيت (عليهم السلام)
الخميس سبتمبر 01, 2011 8:16 pm
منورة ماسه الموضوع
شكرآ لتواجدك
شكرآ لتواجدك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى